شخابيط

أ.د/ محمد عويان
صورة الكاتب

شخابيط

 المادة والطغيان

دائما وابدا يحدث تغير في المشاعر والأحاسيس بين بني البشر ويطرأ على النفس البشرية تغيرات نتيجة عوامل وقد تكون تلك العوامل مركزها المادة , فهل للمادة من طغيان على النفس البشرية؟ وهل هذا الأمر بات ملحوظا في الآونة الأخيرة وجاريا مداه ؟ أما أن هذا التصور ليس له من الواقع ما يدلل على تحليله أو تفسيره ، وإن المادة ليس لها من تأثير على النفس البشرية وتبلدها تجاه بعضها البعض ؟.

الحقيقة المادة والمصلحة والأنانية وحب الذات أمر كامن في النفس البشرية ، وهذا ليس معناه طغيانه على العوامل الإيجابية الأخرى، ولكن قد يزداد على غيره ، ويبيت جانب السلبية طاغيا، وهو ما نجده ملموسا حيث طغت المادة والمصلحة والأنانية وحب الذات وتبلدت مشاعر الحب والإخاء والإخلاص والمودة والرحمة وتواصل الارحام ومشاعر القرابة وبني العمومة وأصبحت النفس البشرية فيما بينها كائن غريب عن بعضه البعض ، وبات العنصر السلبي سائد على العنصر الإيجابي.

والحقيقة معالجة تلك الإشكالية تحتاج إلى إثراء فكري ومعرفي وثقافي وتوعوي لزرع مبادئ المودة والرحمة والإخاء والإخلاص بين النفس البشرية ، وتفويقها من التبلد الذي سادها، وانزال الناس لبعضهم البعض منزلتهم وحفظ الألقاب بينهم ، بأن يقال للعم يا عم والخال والجد بلقبه وهكذا .

بقلم الدكتور محمد عويان المحامي .

شطارة هي ولا

مع دقات الأمل تنبت ثمرة من ثمرات النجاح، ومع كل ثمرة وأخرى تبنى المعاني بكل كفاح، يا ترى شطارة هي ولا سعي وتوفيق ونجاح، الحقيقة قالوا دا شطارة ونصح زكاء بالفهلوى قدرنا نحقق كل نجاح، ونسوا قسمة ونصيب مكتوب وسعي مطلوب، ودود في الصخر رزقه مقسوم وموجود، مية وخضرة والدنيا آيشيا ومعدن بدون مجهود ، ونمل بحبة رمل بنى وديان وعنده جنود، كله في الكتاب موجود ، بسم الله"حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ". صدق الله، وكمان تبسم وضحك لنبي من قول نملة أقرأ واتمعن علم في الكتاب مسطور ، بسم الله" فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا" صدق الله ، وكمان لسه فينا مغرور زكاءه ضل، وصار وراء الأشياء ونسي رب العباد للشئ كن فيكون، مين تكون لقارون، وفاكر فهلوتك وزكاءك راح يبني الكون أقرأ واتمعن علم في الكتاب مسطور بسم الله " إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ" .صدق الله ، دا ظلم نفسك لنفسك جحيم والحلم راح يكون مهدود ...قصة لرجلين لأحدهما جنتين شوف إيه صار في الكتاب موجود ومسطور ومعلوم بسم الله " وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا". صدق الله ، نتائج هي!!!!!!! مع بسم الله" وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا". صدق الله، شطارة هي ولا توفيق وسعي راح يكون ، ولا لساك مغرور وبالذكاء راح تكبر وتكون ، اوعاك يمغرور تتكبر وتصير مجنون، وعامل فيها فحل وكل الفحول دونك غير معلوم، شطارة هي ولا جنون.


بقلم الدكتور محمد عويان المحامي.

تعليقات